رسالة من المسيح إليك.. فهل تقبلها؟؟؟



رسالة من المسيح إليك.. فهل تقبلها؟؟؟
==========================

ابني الحبيب.. ابنتي الغالية... هذه كلمات منى إليكم فهل تقرأوها.. هل تقبلوها؟!! إنني أحب كلاً منكما بصدق.. صدق لا يختفي عليكما.. وربما قد يشوهه بعض أبنائي عمداً أو دون قصد أن أهمس إلى كل قلب في الوجود، متجاهلاً كل الفروق الظاهرية، من جنس أو لون أو دين أو عقيدة، بل متجاهلاً كل ما يبدو وعميقاً فيكم.. فهذا متدين وذاك بعيد والثالث عنيد والرابع مستعبد لخطية معيشته. ورغم كل هذا فأنا أهمس لكل قلب فأقول: "لا تخف لأني فديتك دعوتك بأسمك أنت لي" (أش1:43). نعم.. لا تخف يا حبيبي.. فمع أنني الإله القدير والخالق غير المحدود إلا أن قلبي يذوب حباً من نحوك، لا تخف منى.. فأنا الآن لا أحاكم أحداً ولا أقاضي إنساناً. أنا معك الآن في زمان الحب.. زمان الرحمة.. لذلك فلا تخف مني.. لقد قال لك خادمي أنني سوف أدين المسكونة بالعدل.. وهذه حقيقة.. لكن كل ما يشتهيه قلبي هو أن تأتي إلى.. كما أنت بكل ضعفاتك وسلبياتك وتطلعاتك وطموحاتك وتمردك وعبوديتك.. تعالى كما أنت ولا تخف.. والسبب بسيط.. لا تخف لأني فديتك.. نعم.. فدمي الذي سال من أجلك على عود الصليب.. سال حباً فيك، وسدد كل ديونك.. لذلك فحينما ستقف يوماً أمام العدل الإلهي تستطيع أن تحتج بكل ثقة وتقول "ديوني دفعها السيد.. دفعها حين مات نيابة عني". نعم.. لا تتعجب.. أنا أعرف اسمك.. فأنا لست زعيم قطيع... ولا أبحث عن شعبية.. أنا فقط أحبك شخصياً.. وصدقني لو أنهم سألوني على الصليب من أجل من ستموت يا ربي؟ لكنت ذكرت اسمك.. ومعرفتي باسمك ليس المقصود بها اسمك فقط، بل ظروفك وطبيعتك ومستقبلك المنى والأبدي.. كل خلاياك، وثنايا حياتك الأرضية والأبدية وما قابلت وما سوف تقابل، كل هذا أنا أعرفه... لهذا أحبك... من أجل النجاح الذي سوف تنجح... ومن أجل الفشل الذي يبكيك ويبكيني معك... ومن أجل كل لحظة سقوط أو نصرة.. أنا معك.. أنا فيك!! لا لكي احتكرك أو استولى عليك.. كلا.. والسبب بسيط.. أنني لا نهائي.. وأي إضافة إلى ما لا نهاية تساوي صفراً. أنا لا أحتاج إليك.. وأنت لا تضيف إلىَّ شيئاً.. بصراحة أنا محتاج أن أعطيك.. أعطيك حبي وجسدي ودمي وخلاصي وأبديتي وفرحي اللا محدود.. ابني الحبيب... ابنتي الحبيبة: أنا في انتظاركما.. بكل الحب. يسوع

انا بضعفى بدور على انسان يهتم بيا ويحبنى وملك الملوك بينادى عليا واسيبه ازاى لكن بيجى وقت انساه `14`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010