الصليب عقيدتنا

كما عرف الأنبياء والقديسون المسيح المخلص، عرفوا أيضاً تدبير الخلاص بواسطة الصليب.

قوة الصليب

1- المصالحة مع الآب

بواسطة صليب المسيح، تمت المصالحة بين الله والناس إذ مات المسيح عوضاً عن الخطاة، وأيضاً صالح الإنسان مع الإنسان، فبالإيمان يكون للمؤمن سلام ويصفح عن تعديات أخيه الإنسان.

2- أبطل الحكم

بسبب خطية أدم صار حكم الموت علي جنس البشر، بالصليب بطل الحكم إذ محا صك الموت، وأصبح للغنسان حياة.

3- غفران الخطايا

صار الصليب أو دم المصلوب هو ينبوع الغفران الدائم لكل مجاهد.

4- هزيمة الشيطان

بموت ابن الله بالصليب انهزم الشيطان، وتجرد من كل سلطته .

5- صلب الإنسان العتيق

الصليب أبطل سلطة الإنسان العتيق، وكل من يؤمن بقوة الصليب لا يكون للإنسان العتيق سلطان عليه، بل يسلك بحسب الإنسان الجديد المخلوق الله في البر والقداسة والحق.

6- العتق من سلطان الخطية

بالإيمان يكون لنا الغلبة علي الخطايا والشرور، وينذوق المؤمن حياة البر والنصرة علي الخطية، لأنه بجراحاته شفينا من داء الخطية، فقد شفينا بالصليب.

7-العالم قد صُلب

العالم قد صار مصلوباً أي مقيداً، ومائتاً بالنسبة للابسي الصليب، فالإيمان يمكن المؤمن أن يحيا مرفوع فوق كل عوامل الجذب العالمية.

8- دم الصليب هو تذكرة الدخول للسماء

بدون الإحتماء في دم المصلوب لا نجاة، ولا دخول لملكوت السموات، وأما نحن فنشكر الله الذي أعطانا الإيمان بالصليب، وبالإيمان بكفارة الدم أعطانا ثقة الدخول إلي الأقداس بدم الرب يسوع.



وأخيراً ليس الصليب مجرد علامة بل هو قوة إيمانية تعضدنا، وتسندنا في جهادنا.



من كتاب/ عقيدتنا المسيحية

قدس أبونا مكاري يونان




" الذين يزرعون بالدموع، يحصدون بالإبتهاج"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010