ثلاثة أم أربعة أم سبعة

[color=royalblue][/color][/size]
أحبائى
البعض يتساءل..ترى ماهو عدد السموات التى نؤمن بها كمسيحين ؟هل هى ثلاثة أم أربعة أم سبعة ؟ للأجابة على هذا السؤال ، لابد أن يكون الكتاب المقدس هو المرجع الذى يصل بنا الحقيقة ، والسموات التى نعرفها كمسيحين ، والتى ذكرها الكتاب المقدس هى كاللآتى :
(1) سماء الطيور :وهى السماء التى تطير فيها الطيور..هذا الجو المحيط بنا لذلك يقول عنه الكتاب المقدس "تتسلطون على طير السماء " (تك 1 :26 ) وهذه السماء هى التى فيها السحاب ، والمطر يسقط منها ، وفى هذه السماء الأن تطير الطائرات فوق السحاب وتحته.
(2) السماء الثانية :وهى أعلى من سماء الطيور ، وهى سماء الشمس والقمر والنجوم أى سماء الفلك أو الجلد "ودعا الله الجلد سماء " (تك 1 : 8) وهكذا يقول الكتاب المقدس"نجوم السماء"
( مر 13 :25 ) وهى التى قال عنها أيضا سفر التكوين "وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء " وكذلك قال الله "نعمل النورين العظيمين النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم جعلها الله فى جلد السماء لتنير على الأرض " ( تك 1 : 14-17 ) ، وهذه غير سماء الطيور ، ومع ذلك فحتى هذه السماء ستنحل وتزول فى اليوم الأخير " اذ تزول السماء والأرض " (مت 5 : 8) وكما قال القديس يوحنا فى رؤياه " ثم رأيت سماءا جديدة وأرضا جديدة لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا والبحر لا يوجد فيما بعد "( رؤ 21 :1 ).
(3) السماء الثالثة :وهى الفردوس وهى أيضا التى صعد اليها بولس الرسول وقال عن نفسه "أختطف هذا الى السماء الثالثة أختطفت الى الفردوس " (2كو 12 :2 ،4 ) وهى التى قال عنها الرب للص اليمين " اليوم تكون معى فى الفردوس " (لو 23 :43 ) وهى التى نقل اليها الرب أرواح أبرار العهد القديم الذين أنتظروا على رجاء واليها أيضا تصعد أرواح الأبرار الأن الى يوم القيامه حيث ينتقلون الى أورشليم السمائية .
(4) سماء السموات :وهى أعلى من كل السموات التى ذكرناها وفيها عرش الله ، وقال عنها داود النبى فى مزموره "سبحيه ياسماء السموات " (مز 148 :24) وهى التى قال عنها رب المجد
"ليس أحد صعد الى السماء الا الذى نزل من السماء أبن الأنسان الذى هو فى السماء" (يو 3 : 13) لأنها السماء التى بها عرش الله ، والتى أمرنا الرب يسوع ألا نحلف بها " لا تحلفوا بالسماء لأنها كرسى الله ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه " (يو 5 :34) ، وكما ورد فى أشعياء النبى "السموات كرسى الله والأرض موطئ قدميه " (أش 66 :1)...وهذا أيضا ماشهد به أسطفانوس أثناء رجمه حين رأى السماء مفتوحه ، وابن الأنسان قائما عن يمين العظمة ، وكل السموات التى وصل اليها البشر هى كالاشئ اذا قيست بسماء السموات لذلك قيل عن الرب يسوع أنه "قد أجتاز السموات " (عب 4 :14) وقيل عنه "صار أعلى من السموات " (عب 7 :26) ولقد ذكر سليمان الحكيم سماء السموات هذه فى يوم تدشين الهيكل ، فقال للرب فى صلاته "هوذا السماء و سماء السموات لا تسعك " (1مل 8 :27) فسماء السموات هذه لم يصعد اليها أحد من البشر ..السيد المسيح وحده الذى صعد اليها لذلك قيل عنه فى سفر الأمثال "من صعد الى السماء ونزل ، ماأسمه وما أسم أبنه ان عرفت "
أحبائى ...هذه هى السموات التى نعرفها كمؤمنين ، وهى التى ذكرها الكتاب المقدس ...فهل عرفت الأن ماهو عدد السموات ؟ ثلاثة أم أربعة أم سبعة ؟؟؟!!!
صلوا من أجلى. [size=10]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010