هل السماوات شاسعة كفاية؟



...ولكن حيث كثرت الخطيئة ازدادت النعمة جدا.

(رومية 5:20 )





هل تساءلت يوما ان كان باستطاعتك استيعاب نعمة اللة المعطاة لك بجملتها؟ قد نتخذ قرارت حمقاء، ومن ثم نجد انفسنا فى مأزق...ونعرض انفسنا للتجارب ،ولاغراءات هذة الحياة ،المرة بعد المرة ...ونحلل بعض الامور ،ونغض الطرف عن امور كان ينبغى علينا ان ندينها ... وبهذا الشكل ان نجحنا ،نصبح واثقين من انفسنا اكثر من ثقتنا بالرب ...لذلك،هل من الممكن ان نتمادى اكثر ؟ هل ندرك ان بتصرفنا هذا نستطيع ان نضغط على اللة ، وان نجعلة يتجاوز حدود محبتة ؟ الجواب هو نعم ولا ... قد نتجرأ على تجربة اللة ،ولكن هو بدورة سيؤدبنا ...فهو يريدنا ان نتغلب على عاداتنا السيئة ، وليس فقط الاعتراف بها ... وحتى فى وسط تأديبة لنا ،هو يمنحنا نعمة خاصة ... ينسب الى "مارتن لوثر" قولة : ان شكينا بعظمة نعمة اللة ، فاننا نشبة ذالك الطير الذى يتساءل ان كانت السموات كافية لكى أسبح فية ؟ كم هى عجيبة ،وغنية ،نعمة اللة لنا ... يكفى اننا بالنعمة مخلصون (افسس 2:8 ) ، ونحن نتمتع يوميا بفوائدها .









علينا كأولادة ان نتعلم بان نعمة اللة هي كافية لسد احتياجاتنا الروحية اكتر جدا مما نفتكر... واذا ما واجهنا موقفا مؤلما او محزنا ، فهو يعطينا القوة التى نحتاجها لكى نتحمل... وان سنحت لنا الفرصة ان نشهد عن عملة فى حياتنا فان نعمتة تنصرنا لكى نتكلم بمجاهرة وبدون خوف... فنراه يعضدنا ويعطينا الغلبة فى خدمتة ،ويساعدنا لكى نقاوم التجارب ان واجهتنا... ان نعمة اللة عظيمة ،وكبيرة ،وواسعة ،وكافية جدا ،كما انها تفوق ادراك عقولنا!





يا من وهبت الآن لى شمسا لمحو الظلمة

اشرق بنورك الجلي وامح دجى خطيتي





ان غضب اللة لة حدود،ولكن نعمته فائقة

وليس لها حدود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010