إلي ابني الحبيب

إلي ابني الحبيب / تائب
أخيرا وصلتني رسالتك ولكن بعد طول غياب ، أرجوك لا تتأخر علي لأني أفتقدك كثيرا و أشتاق إليك دوما . لا داعي لاستعمال البريد ، يكفي أن تقف و ترفع يديك وتدعوني ، و أنا سأسمعك و أرد عليك فورا.
لا تخف من الخطية ، فليس لها سلطان عليك ، فقد حررتك منها بدمي المسفوك على الصليب و لا تنسى إنه إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا . لا تيأس من مقاومة الخطية ، فأنك لا تحارب وحدك كما قلت لك في رسالتي " الرب يحارب عنكم و أنتم تصمتون ".
عندما تشعر إنك أضعف من الخطية ، اذكرني دائما و اذكر وعدي لك " أبواب الجحيم لن تقوى عليها " و ردد دائما كلامي الذي تحفظه " أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني " .
و أخيرا أقول لك "لا تخف لأني معك ، لا تتلفت لأني إلهك ، قد أيدت و أعنتك بيمين بري ، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك " .
تسلم عليك الملكة البارة أمي العذراء مريم وجميع القديسين يتشفعون لك .
أبوك المشتاق لك دائما /
يسوع المسيح
---------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010