غريب .. و لكن

غريب و لكن .. واقعى

[b]اليس غريبا كيف انه مبلغ العشرين جنيه يبدو ذو قيمة كبيرة عندما تضعه في الكنيسة
وهو ذو قيمة ضئيلة عندما تذهب للتبضع ... اليس غريبا ؟؟؟؟

اليس غريبا انه ساعتين من كل اسبوع تنقضــي بملل وتشعر انها طويلة عندما نجلس في الكنيسة
لكن ساعتين كل يوم تمضي بسرعة عند مشاهدة فيلم مثير ... اليس غريبا ؟؟؟؟

اليس غريبا اننا نجد صعوبة بالغة في ايجاد مفردات عندما ننحني للصلاة
بينما تنفتح كل طاقات الكلام عندما نلتقي مع من نحب ... اليس غريبا ؟؟؟؟

اليس غريبا الشعور بالملل عندما نقراء اصحاح واحد من الكتاب المقدس
بينما نشعر بالمتعة عندما نقرأ او نطالع مجلة او كتاب تتحدث عن (اسهل طريقة لكسب المال ) ... اليس غريبا ؟؟؟؟

اليس غريبا انه عندما نذهب الى الكنيسة نبذل مجهودنا للجلوس في الصفوف الخلفية
بينما نبذل جهد اكبر للجلوس في اقرب مكان عندما نذهب الى امسية او حفلة معينة ... اليس غريبا ؟؟؟؟

اليس غريبا اننا نطالب المنظمين في الكنيسة باخبارنا بالمؤتمرات على الاقل قبل شهر من تاريخ الخدمة
بينما لايكلفنا الامر سوى خمسة دقائق لصنع قرار بعدم الذهاب الى الخدمة ... اليس غريب ؟؟؟؟

اليس غريبا انه من الصعوبة معرفة امر يخص الرب ومشاركة الاخرين به
بينما من السهولة جدا التحدث مع بعضنا البعض عن بعض الاخوة لنا واخبارهم بالتفصيل ...
اليس غريبا ؟؟؟؟

اليس غريبا جدا كيف اننا نصدق كل ماياتي في المجلات والاخبار التلفزيونية
بينما نتسائل كثيرا بمجادلات لا معنى لها عن امور تخص الله في الكتاب المقدس ... اليس غريبا ؟؟؟؟

اليس غريبا وعجيبا كيف اننا نريد الوصول والحصول والعيش في سماء الله بسلام
بينما لانريد ولا نتمتع بالحديث عن طريقة الذهاب اليها ... اليس غريبا جدا ؟؟؟؟


منقــــــــــــــــــول
[/size][me]
بالعكس أختنا العزيزة ...فقد لا أتفق معك ، لأن بالرغم من صدق كل ماقلتيه ، الا أن كل هذه الأشياء لم تعد غريبة الأن ، فى وسط هذا الفتور الروحى الذى يعيشه الأنسان فى هذه الأزمنة والذى يقترب من البلادة الروحية ، فماذا تنتظرين من أناس أصبحت العبادة بالنسبة لهم والعلاقة مع الله والعشرة معه ومع قديسيه من الأشياء الثانوية ؟ وأرجو ألا تنظرى الى الكنائس التى قد تكون ممتلئة أحيانا ، فهؤلاء لا يمثلون الا 20% فقط من المسيحيين ، وأغلب هذه النسبة لا يعرفون شيئا عن مسيحهم ، ويدخلون الكنائس فقط كما لقوم عادة..وللأسف أعترف أن التقصير منا كخدام بطالين ليس لنا الحرارة والألتهاب فى الخدمة كما كان أباءنا وخدامنا فى الأجيال السابقة..أننا لا نستطيع أن ننكر أن هناك شموع تنير فى وسط الظلام من الخدام أصحاب الغيرة الروحية والركب المنحنية وهم ليس قليلون ولكن نسبتهم لا تتناسب مع الزيادة البشرية التى تحتاج لكل طاقة فى الكنيسة ...لذلك صلوا دائما من أجل الأباء ومن أجل الكنيسة ومن أجل خدامها وشعبها .
[size=10]

موضوع جميل يا افرست وحقيقى بيحصل معانا ومع كتير جدا من الناس
والغريب انه حصل مع حواء وأدم . فهل هذا طبيعى
اعتقد انه طبيعى لكل من لم يتعلم العطاء لم لم يعرف المحبة من لم يقترب من الله
الكثير يريد الله ولكنه لا يطلبه تخيلى لو امامى كأس ماء وانا عطشان جدا لكنى لا اريد ان امد يدى لاشربه
ماذا ستقولين عليا
نعم امامنا ينبوع الحياة والفرح لكننا لا نطلب ان نشرب منه
لست اعلم ماذا اسمى هذه الحالة

شكرا أ/ سمير و أ/باهر على ردكم
بالعكس يا أ/ سمير فأنى اتفق معك تماما فأنا قد وضعت علامة استفهام و تفضلت انت بذكر بعض اهم أسبابها و فى رأي ان نحاول دائما ان نقف و نضع علامة الاستفهام هذه فى كل امور حياتنا فقط لئلا نستمر فى عجلة حياتنا دون ان ندرى و كلنا يعرف جيدا العديد و العديد من المشغوليات التى فى اذدياد لكل فرد فينا مهما اختلفت ظروفه .
شكرا يا أ/ باهر افتقدنا تعليقاتك من زمااااان

اتفق مععكم يا اخوتي في كل ردودكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010