لا تخف....

انخرطت فى سلك الجنديه من عام 1968 حتى عام 1974 وكان اغلب تلك الفتره على جبهه القتال عند القناه خلال الفتره المعروفه بحرب الاستنزاف حيث كان التراشق عنيفا ومستمرا .
وفى يوم قصدت انا وزوجتى زياره البابا كيرلس السادس بلقاهره لنيل البركه منه والصلاه من اجلى وكان موعد الزياره غير متفق مع صلوات البابا فاتجهنا للدور العلوى وقابلنا الاخوه المسئولون واحد الاباء الكهنه واخبرونا بتعزر مقابله البابا حيث اغلق بابه وهوه مرهق طوال اليل ولا يعلمون اذا كان سيلتقى باحد ام سيعتكف فى الصلاه فشلت توسلاتنا رغم اننا علمناها بقدومنا من محافظه المنيا بغرض مقابله قداسته فاعتذرو بان الامر ليس بايديهم بعد فتره انتظار قصيره فتح قداسيته بابه ونادى علينا فاقدمت لاقبل صليبه ولاشرح ظروفى فاذا به يقول قبل ان افتح فمى .
(( روح ... روح ... ما تخفش ... هتقضيهم وترجع بلسلامه ))
واذا ذلك لم اقل شيئا ولم تتعد المقابله عده ثوانى لان بشففيته العجيبه قال كل شىء وبكلمات قليله ادخل الطمئنينه الى قلبى .
صدقونى لقد قضيت الفتره الطويله الباقيه فى التجنيد فى سلام كامل وهدؤ غريب حتى انى فى احدى المرات اضطررت لركوب عربه متدليه من الخلف نظرا لزياده عدد الجنود على سعتها وانقلبت بنا مرتين ولم اصب بسؤ وهكذا بركه سيدى البابا كيرلس تحوطنى الى هذا اليوم .
منقوله من كتاب البابا كيرلس جزىء 20.
`16`
لتكن شفاعة قداسته معنا جميعا
`17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010