تم اختراق المنتدى

نعمة وسلام من ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الى الجميع

تم فى اول اكتوبر اختراق المنتدى من قبل ( عبد )

وانا اقصد عبد لانه لم يقبل ان يكون هناك احرار يعبرون عن رأيهم او يختارو الههم
فنحن لا نعرفة ولم نتكلم عن اي شيئ يخصة
لكنه اراد ان يتحكم فينا وفى ارائنا وايماننا

من مفهومك الله خلقنا احرار اذا فليس هو حق لك ان تسلب هذه الحق منا

ولا تتفاخر به فى المواقع الاخرى

اننى اعبد السيد المسيح وهذا حق اعطاه الله لى
اننى اعبد الاب والابن والروح القدس اله واحد امين وهذا حق لى
ولكن الله جعلنى ابنا وارثا له
الان اشعر بكيانى من خلال الله
الان اقول انى انسان ولست عبدا


لست وصيا عليا ولست عبدا لك

الان انظر من استعبدك وجعلك تفعل هكذا وتقوم بهذا الذنب
هل انت حر فى اختياراتك فى فكرك
فكر كيف تكون حرا فكر فى حرية الاخرين فكر فى قبول فكر الاخرين
تاكد من انك لست الديان
فليس ديان إلا السيد المسيح سياتى يوم الدينونة ليدين المسكونة بالعدل
تاكد ان كل اعضاء المتتدى قد طلبو من الله ان يعتقك من العبودية ومن سرقة حرية الاخرين



إننا نعلم أنه بسبب المسيحية سيأتينا مضايقات وإضطهادات كثيرة (لو17:21)

والأروع من ذلك أن نُحسَب مستأهلين أن نُهان من أجل إسم الله (أع41:5).

مبروك لكل الاعضاء هذا الاختراق الذى حدث للموقع

ولا تستغربوا اننى اهنئكم لان معنى ان يقوم احدهم بهذا الهاكرز

انه لايحتمل ان نخدم اسم المسيح وان تكون كلمة الرب مسموعة

ومقرؤة ومرئية ..... وان عدو الخير يرى اننا قد نجحنا فى

توصيل تلك الخدمة لعدد كبير من الاعضاء ...... فشمر عدو

الخير عن ساعديه لمحاربتنا ولاسكات تلك الخدمة التى لاسم

الرب له كل المجد.

وهو يحسب ان ذلك انتصارا له مع انه فى الحقيقة دليل دامغ

على خوفه وفشله امامنا بنعمة المسيح .

فلاتحزن ولا تغتم قلوبنا لما حدث بل نفرح لاننا مستحقين ان

نحارب من اجل اسمه القدوس .

الرب يبارك فى هذه الخدمة وينميها ويجعلها تثمر ثمارا جيدة

ببركة وشفاعة كلية الطهر العذراء كل حين والدة الاله القديسة

مريم وبركة جميع القديسين والشهداء الذى سفك دمهم على اسم

المسيح ......... امين



`17`

ياريت كلنا نرفع صلاة من اجل المنتدى لكى يبعد الرب عنا اعداء

الخير وقوات الشر والظلمة الذين لايستطيعون ان يروا النور

بأعينهم ...... لنصلى ايضا من اجلهم ان يفتح الله اعينهم حتى يروا

النور الحقيقى الذى اتى للعالم من اجل جنس البشر ومن اجل

خلاص الجميع .

`17`

نشكر ربنا يسوع على سلامة المنتدى

وربنا يسامح هذا العبد الذى أخترق المنتدى

أنا عرفت ليه حصل كدة ؟؟؟؟؟!!!!!

وجد الشيطان الناس تخدم فى هذه الخدمة الجميلة اللى عملها

أونكل باهر وتاسونى titi و كل المشرفين فى المنتدى ربنا يبارك

فى حياتهم .

ربنا يجعلها أخر الاخترا قات

كنت أحب أقول للأخت أميرة الحب كل سنة و هى طيبة بمناسبة شهر رمضان و ربنا يعيده عليها بخير فى كل عام.
و كنت برضه منتظر أسمع تعليقها عن اللى حصل ده.
و إن كنت مش عايز أحرجها لأنها مالهاش ذنب فى اللى حصل، لكن أحب أقول إن دى مش أول مرة تحصل.
و مش حتكون آخر مرة برضه.
و كنت عايز أعرف هل لو كان الأخوة المسلمين فى الصين بيحاولوا يقرفوا البوذيين مع إنهم كفرة؟؟ ولا هى الشطارة على المسيحيين فقط؟!
ده حتى ضد وصية القرآن لهم بحسن معاملة المسيحيين.
و اللى بيعمل حاجة ضد المسيحيين يبقى مش بينفذ وصية القرآن و يبقى كافر بكلام - مفترض إنه مؤمن به - لأنه من الله.
ربنا يسامح كل من يحاول أنه يضايقنا لكن إحنا واخدين على كده من أول إضطهاد اليهود للرومان للمسلمين. و السيد المسيح قال لنا "فى العالم سيكون لكم ضيق .. لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم".

هم مش مدركين إنه لما بيضايقونا بينفذوا وصية السيد المسيح و بيكسروا كلام القرآن...
شكراً لكم
`17` ألف مبروك على سلامة المنتدى بصراحة الموضوع سبب لى الحزن خلال الاسبوع الماضى و افتقدتكم جدا `17`
على كل حال نحن معتادين مثل هذه التصرفات من الاخوة المسلمين فبدلا من ان يتوجهوا الى اللـه ليتوبوا أو ليغيروا من حياتهم او يتقربوا اليه كما هو مطلوب منهم فى عقيدتهم فانهم يتلفتون يبحثون عن المسيحين للتنكيد عليهم باى وسيلة فان لم يستطيعوا ان يمسكوا سيفا او يحرقوا كنائس كما فى القديم كان هناك القهر و أن لم يستطيعوا تفجير الكنائس حاليا فان امور القرصنة الفكرية حاضرة و متجددة و متاحة بل و مباركة من شيوخهم .
حينئذ يسلمونكم الى ضيق و يقتلونكم و تكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي (مت 24 : 9)
`16`
الف مبروك على عودة المنتدى `16`
و كويس جدا ان المنتدى رجع زي الاول من غير ما يفقد المواضيع المثمرة الي كانت موجوده فيه ..

"فى العالم سيكون لكم ضيق .. لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"


نشكر ربنا ان باهر بيحتفظ بالداتا بيز للمنتدى باستمرار كل فترة

حتى لايضيع هذا المجهود هباءا اذا ماتم اختراقه مثل ماحدث من

ذوى النفوس الشريرة والضعيفة الذين يحركهم الشيطان كالعرائس

المتحركة ا

الرب يعوض تعبك ياباهر



نشكر ربنا يسوع المسيح على عودة الموقع مرة اخرى +++++

وطبعا ما حدث شئ طبيعى لانتشار كلمة الله عن طريق موقعكم

فالشيطان لم يحتمل هذا فشن الحرب على كلمة الله التى يعمل

موقعكم على وصولها الى كل الناس لكن كلمة الله ستظل ساطعة

مثل الشمس على الدوام +++++++++++++++++++++

وما حدث صورة مصغرة لما يحدث لنا من اضطهاد فى كل مكان

سواء فى الشارع او الجامعات اوالمصالح الحكومية وغيرها

" طوبا لكم اذا طردوكم و عايروكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من

اجل كاذبه افرحوا و تهللوا لان اجركم عظيم فى السماء لانهم

هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم " `16`

ConGraTULaTiONSssss everyone.


ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم

Christine
الموقع جميل جدا والمنتدى اجمل ونشكر كل من ساهموا فى ذلك المنتدى الرائع لاننى حقا سعيده جدا بهذا المنتدى
لكن كان لى سؤالا هل من الممكن ان اناقش اى موضوع عام اريده؟؟؟ ام يجب ان يكون دينيا؟؟؟؟
واذا كانت الاجابه بنعم فاين يمكننى ان اناقش ذلك الموضوع وفى اى منتدى؟؟؟
ومرة تانيه متشكرين اوىىىىىى على ذلك المنتدى الاكثر من رائع
سلام ونعمة ليكم :

يارب أحفظ المنتدى من كل شر `17`
وشكرا ليك يأخ باهر على تعب محبتك ..

الأخت كريستينا
يمكنك مناقشة أى موضوع يعجبك ما دام لا يتعرض لمعتقدات الآخرين أو دينهم فى المنتدى العام أو مشاكل الشباب.
Thanks to God who protects our christian site from the devil and thanks to you Baher.

God bless our home www.shababchristian.com

`17`

thank you وعايزة اطمنكم على صحبتى لانها الان لم تعد تحب ذلك الرجل المسلم وطبعا ده بسبب دعواتكم وشكرا لكم وللمسيح



لا يغلبنّك الشر
==========


حقاً. ما أجمل هذه العبارة

لا يغلبنّك الشر. بل اغلب الشر بالخير

فحياة الإنسان كثيراً ما تكون فيها مواقف اختيار أو اختبار: إلي أي الأمرين ينحاز: إلي الخير أم إلي الشر؟! وقد يظن المرء أن صالحه يكون في جانب معين. وربما يكون في هذا الجانب مغلوباً من الشر!
إنها مشكلة مباديء. أو مشكلة مفاهيم. أو مقاييس..

متي يكون الإنسان غالباً بالحقيقة؟ ومتي يكون مغلوباً؟

إن هابيل البار قد قتله أخوه. فمن منهما كان المغلوب؟

القاتل أم القتيل؟ بلا شك أن القاتل كان مغلوباً.. غلبه الشر...

وبنفس المنطق نسأل: من كان الغالب في عصور الاستشهاد؟ هل هم أباطرة الرومان القساة الطغاة. الذين استطاعوا أن يعذبوا ويقتلوا من لم يعبد آلهتهم ولم ينجر لأصنامهم؟ أم كان أولئك الأباطرة مثل نيرون وديوقلديانوس مغلوبين حقاً من الشر والقسوة والوثنية!!


* * *


إن أول من غلبه الشر هو الشيطان...

غلبه الشر. فأسقطه من درجته الملائكية. فهبط من السماء إلي الأرض هو وكل أعوانه. وعلي الرغم من أنه يغلب الكثيرين من البشر. ويسقطهم معه. إلا أنه في كل ذلك يعتبر أنه مازال مغلوباً من شره. يزيد إلي شره شراً. وإلي عقوبته عقوبة...

إن الغالب بالحقيقة. هو الذي يغلب نفسه. وليس من يغلب غيره.

هو الذي يضبط نفسه ويقمعها. وينتصر علي نزواتها وشهواتها. ويخضعها لقيم وروحيات لا تتعداها. فتكون منه تحت حكم حازم حاسم... هذا هو الغالب حقاً. حتي لو بذل في ذلك تضحية ما أو تضحيات...

هو الذي يكبح جماح نفسه وقت الغضب. فلا ينتصر عليه الانفعال. ولا يوقعه في أخطاء تُمسك عليه. بل يكون كالجبل الصامد الراسخ. الذي مهما هبت عليه عواصف لا تزلزله. والمعتدي عليه يرجع مغلوباً...

كناطح صخرة يوماً ليوهنها ... فلم يضرها وأوهي قرنه الوعلُ


* * *


الغالب بالحقيقة هو الذي لا يرد الشر بالشر. ولا الإساءة بالإساءة..

لا تغلبه الإساءة فينزل إلي مستواها. ويرد بمثلها. فتكون قد أحدرته معها إلي أسفل. بل علي العكس هو يرتفع عن تأثيرها. فلا تستطيع أن تثيره من الداخل ولا من الخارج. إن الإساءة لم تغلبه.. بل كان الخير الذي فيه. أقوي من الشر الذي فيها... وكانت قوة الاحتمال الذي عنده. أقوي من عنف العدوان الذي عند المسيء...

هل تظن الشخص الإرهابي إنساناً يغلب غيره ببطشه واعتدائه؟

كلا. بل هو مغلوب من القسوة والشر. ومن الرغبة في تحطيم غيره أو قتله. وهو مغلوب من مباديء تدفعه إلي كل ذلك. وقد يكون مغلوباً أيضاً من قيادات تدفعه إلي السير في طريق لابد أن يسير فيه. سواء بإرادته واقتناعه. أو بمجرد دافع الطاعة!


* * *


بنفس المنطق نتكلم أيضا عن الانتقام:

إنسان يُقتل أبوه أو أخوه. فيصر علي الانتقام من القاتل أو من أحد أقربائه. فإن فعل ذلك. ونجح في الانتقام وفي سفك الدم. أيكون حينئذ غالباً أم مغلوباً؟ لا شك أن الشر يكون قد غلبه...
غلبته الرغبة الآثمة في سفك الدم. وغلبته تقاليد عائلية تنص علي أن الدم لابد أن يقابل بالدم. وغلبه الشعور الخاطيء بالعار. إن لم يقتل قاتل أبيه أو أخيه. وعبثاً تحاول أن تغطي علي ضميره النشوة المؤقتة التي تشعره بأنه من الغالبين بقتل القاتل وعدم تركه إلي قبضة القانون لكي يقتص منه...


* * *

الإنسان يكون مغلوباً أيضاً إذا غلبه الشر في عادة رديئة...

كعادة التدخين مثلاً. فقد يظن فتي أو شاب أنه قد صار رجلاً. حينما يضع كالرجال سيجارة في فمه. وينفث دخانها في الهواء.. وحينما نري فيما بعد أنه لم يعد قادراً علي إبطال هذه العادة. يتيقن تماماً أنه قد صار

مغلوباً منها. سواء كانت سيجارة أو سيجاراً. أو بيبة أو شيشة.

وما يقال عن العبودية للتدخين. يقال عن العبودية للخمر. أو لأي نوع من الإدمان. فالإدمان اعتراف من

المدمن أنه مغلوب مما قد أدمن عليه...

في كل هذا يكون المدمن قد فقد إرادته. ولم تعد له قوة الشخصية التي يبطل بها ما قد دخل في سيطرته من أنواع الإدمان وهنا تقف أمامه عبارة "لا يغلبنك الشرّ".

إننا نذكر بحزن شديد ذلك الرياضي الموهوب الشهير. الذي أدمن بعض المنشطات تساعده في لعب كرة القدم. فإذا به قد صار مغلوباً من هذا الإدمان. وفقد شهرته وسمعته ونجوميته. وضاع كغيره...!

* * *

إن الشر له حيله ووعوده وخداعه. فاحذر منه لئلا يغلبك

قد يغلبك الشر من الخارج بأحلام ورؤي كاذبة. فتنقاد بها ظاناً أنها من الله. بينما لا تكون كذلك فتضلك.

فاحذر منها. واحذر من الذين يدعون المعرفة بالمستقبل. عن طريق التنجيم. أو قراءة الكف. أو ضرب الرمل. أو قراءة الفنجان. وما أشبه من الطرق العديدة التي يقودونك بها. ويدفعونك إلي سلوك أسلوب

معين. فإن أطعتهم يكن قد غلبك الشر.

وقد يُصور لك الشر أحياناً بأنه خير. فيخدعك وتتبعه!

وحينئذ يكون قد غلبك الشر. وصدق الحكيم حينما قال:

"توجد طريق تبدو للإنسان مستقيمة. وعاقبتها طرق الموت".


* * *



وقد يأتيك الشر من صحبة ضالة مضللة تلبث ثياب الأصدقاء!

إما بنصيحة خاطئة. أو بدعوة للاشتراك معهم في عمل خاطيء.

فعلي الشخص أن يكون قوي الشخصية. لا ينقاد إلي غيره. بل تكون له مباديء وقيم لا يتزحزح عنها. مهما

كانت إغراءات الأصدقاء.

والأفضل من كل هذا. أن يحرص كل إنسان علي اختيار نوعية أصدقائه. بحيث أن يكونوا محبين للخير يرفعونه معهم إلي فوق.

والشر الذي يأتي من الخارج. قد يكون من البيئة أو من الكتب أو من الصحف. أو من سائر وسائل الإعلام. ومن جهة هذه ينبغي الحرص في انتقاء ما يفيد. والبعد عن كل ما هو معثر..


* * *

وقد يأتي الشر من داخل الإنسان. من شهوات نفسه...

وما أكثر الشهوات التي تحارب الإرادة. وكلها من القلب. إن لم يكن القلب طاهراً ونقياً. فلا تجعل واحدة من هذه الشهوات تغلبك أو تقودك في تيارها...

اغرس محبة الله ومحبة الخير في قلبك. واعمل علي إنمائها بتداريب روحية متنوعة وكثيرة. واقرأ عن سير الأبرار الذين حافظوا علي نقاء سيرتهم. وقاوموا الشر بكل ما يملكون من جهد.
قاوم شهوة الجسد. وشهوة حب الظهور. وشهوة حب المديح. وشهوة التعالي علي الآخرين. وشهوة الانتقام. وباقي الشهوات التي تلطخ جمال نفسيتك. ولتكن لك إيجابيات ضدها.



* * *

وباستمرار اهتم بنقاوة الفكر والقلب والحواس...

لا تسمح لأي فكر خاطيء أن يغلبك. وأن يدخل إلي ذهنك ويستمر فيه وقتاً. ولا تسمح لهذا الفكر أن ينمو. وأن يتحول في داخلك إلي حكايات وقصص تشبع بها نفسيتك...

لا تجعل الفكر يتحول إلي رغبة تتحمس لها. ولا تجعل أمثال هذه الرغبات الخاطئة أن تتحول إلي شهوة تضغط علي إرادتك لكي تدفعها إلي التنفيذ. لا تغلبنك كل رغبات قلبك إن انحرفت. بل وبخها. واطردها عنك. قبل أن تستقر فيك.

كذلك كن حريصاً علي حواسك وبخاصة النظر والسمع لأنها كلها أبواب للفكر. فما تنظره وما تسمعه. قد يكون مادة لفكرك.

إذن لا تسمح أن تغلبك الحواس. فتنقاد إليها وتضر نفسك. بل حاول باستمرار أن تضبط حواسك فيما تجمعه وما تصبه في الفكر.


* * *


أيضا احرص علي ألا يغلبك لسانك. بما يحمل من أخطاء الكلام

واذكر قول داود النبي في المزمور "ضع يارب حافظاً لفمي. باباً حصينا لشفتيّ". واعرف أن كل ما تلفظه بفمك. لا تستطيع أن تسترجعه مهما ندمت عليه. بل هو محسوب ضدك.

ما أكثر الذين يقعون في أضرار عديدة بسبب ألسنتهم!

فلا تجعل لسانك يغلبك. واذكر عبارة ذلك القديس الذي قال "كثيراً ما تكلمت فندمت. وأما عن سكوتي. فما ندمت قط"...

إذا كلمك أحد. فاحترس ألا تقاطعه أثناء كلامه. أو أن يعلو صوتك عليه. ولا يتحول حواركما إلي شجار أو عراك. كما ينبغي أن تحرص في انتقاء الألفاظ التي تستخدمها. فلا تكون جافة ولا قاسية ولا نابية. وإلا يكون لسانك قد غلبك...


* * *

أيضاً احرص كل الحرص ألا يغلبك طبعك. إن كانت فيه أخطاء..

مساكين أولئك الذين يغلبهم طبعهم. إن كان في طبعهم التحرش بالآخرين. أو كان في طبعهم قسوة أو عنف. أو حب السيطرة علي الآخرين. أو التدخل في خصوصياتهم بدون وجه حق. أو كان الطبع عدوانياً أو شتاماً أو متسلطاً.. وفي تحليل أخطاء هذا النوع من الناس. نقول إنه مغلوب من طبعه!
راقب إذن طباعك. وأعرف ما هو الخطأ الثابت فيها. وحاول أن تغيرّ ما فيك من طباع خاطئة. وليس هذا أمراً عسيراً. فكثير من التائبين تحولوا إلي العكس. فاحكم ياأخي علي نفسك قبل أن يحكموا عليك.


* * *

وسنحاول هنا أن نعرض بعض الطباع التي ينغلب بها كثيرون:

هناك من يغلبه الطمع. فيسود علي طباعه. فهو يحب الكثرة بأنواع عديدة بغير ضابط. كالتاجر الذي يحتكر السوق لكي يتحكم فيه. أو الذي يبالغ في رفع الأسعار. غير مبال باحتياجات المشترين...

وهناك من يغلبه الغش. ويري أنه أقصر طريق يوصله إلي ما يطلب. كالبائع الذي يغش في تجارته لكي يكسب. وكالتلميذ الذي يغش في امتحاناته لكي ينجح.

كل أولئك تصوروا أنهم يصلون إلي "الخير" الذي يريدونه. بينما هم مغلوبون من الطمع أو من الغش.
والبعض قد يكون مغلوباً من الكذب. ظاناً أنه بهذا الأسلوب يغطي علي أخطائه. وينجو من المسئولية! أو أنه بالكذب يمكنه أن يصل إلي الغرض الذي يريده..

والبعض قد يلجأ إلي العناد مثل فرعون حاسباً أنه باستمرار العناد سوف يثبت علي وضعه. ويصل!!


* * *


وهناك طباع أخري. أو وسائل خاطئة. يري بها البعض أنها توصله إلي هدفه. بينما لا توصله إلا إلي الضياع!

منها الحيلة والخداع. أو ما يمكن تسميته بالتحايل...

وقد يحاول البعض أن يعتبره لوناً من الذكاء. أو قل من الدهاء. يلجأ إليه المبدأ المكيافيلي القائل بأن الغاية تبرر الواسطة!

علي أن الأبرار يرون أنه لابد من واسطة سليمة لتوصل إلي غرض سليم...


* * *

البعض قد تغلبهم الرفعة والكبرياء يلجأون إليها باسم الكرامة

وهؤلاء خطيئتهم الأولي هي [الذات]. فهم متمركزون حول ذاتهم. يعملون علي علوها وتمجيدها.. وتكون الكبرياء هي الوسيلة.

علي أن هذا النوع من الناس غير محبوب. وغير متجاوب مع غيره. ويلزمه التواضع لكي يعالج به كبرياء الذات.


بقلم .. قداسة البابا شنوده الثالث

بل قل
الله يسامحه و يشفيه و يهديه.
هذا أفضل من الدعاء بخراب بيته.

نحن جميعاً نعلم أن من يقوم بالتخريب و الدمار ما هو إلا همجى و متخلف و مريض و عبد للشيطان. هو أداه فى يد الشيطان يحركها كيفما شاء ليضاد كلمة الله فى الأرض.

فنحن ندعو و نصلى له أن يفتح الله بصيرته و أن يهرب من يد الشيطان التى سيطرت على عقله و جعلته يتصور أن الخراب و التدمير هو وسيلة لنشر تعاليم دينه.

ربنا يرحمنا و يغفر لنا خطايانا جميعاً
نشكرك ياربنا والهنا يسوع المسيح لأنك فى كل لحظة تثبت ايماننا، وتؤكد لنا صدق كتابك المقدس حين قلت لنا " فى العالم سيكون لكم ضيق " واعطيتنا رجاء بك حين أكملت " لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم " ...وأقول للأخ الحبيب الذى أخترق المنتدى أنك لم تأتى بجديد بعملك هذا ، بل لا أخفى عليك اننا ننتظر منك ومن أمثالك أكثر من هذا كما سبق وتنبأ كتابنا المقدس ،لأن الشيطان يستخدمكم بقوة ، ظنا منه أنه يستطيع القضاء على أولاد الله وعلى الكنيسة ، ولكنك للأسف لاتعرف أو ربما تعرف وتخشى ان تجاهر بأن لنا اله قوى هو وحده قادر أن يحمى أولاده وكنيسته وخدمته فى كل مكان وفى كل مجال ، ومع ذلك اقول لك أن الهنا الذى ترفضه انت قد علمنا قائلا " لا يغلبنك الشر ، بل أغلب الشر بالخير " لذلك ثق أننا كلنا نصلى من أجلك أن يزرع الرب يسوع فى قلبك بذرة الحب وينزع من قلبك الحقد والكراهية ، لأنه أن عرف قلبك الحب فأنه سوف يعرف اله المحبة الذى علمنا أيضا قائلا " أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعينيكم ،صلوا لأجل الذين يسيئون اليكم " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010