الصداقات الرديئة

إياك و المعاشرات الرديئة لأنك تعرف أنها تفسد الأخلاق الجيدة و المثل يقول الطبع سراق.

من أهم الأشياء التي يجدر بالشاب الحرص عليها هي تجنب صحبه الأشرار أو البعدين عن طريق الله. فاختار الصديق من الأمور الحاسمة في حياتنا صغارا كنا أم كبارا.

كثره الكلام و المزاح:

لا تكن كثير الكلام لان كثره الكلام لا تخلوا من المعصية.

قال احد القديسين أن كثره الكلام تولد الضجر عند المتكلم و السامع, جرب هذا الأمر بنفسك تجد أن الإنسان بعد كثره الكلام استولى عليه الضجر و السآمة و الملل.

لا تضحك كثيرا لان كثره الضحك تميت مخافة الله من قلب الإنسان. و إذا ضحكت فلا تعلى صوتك كما لاحظت عليك مرارا كثيرة بل إذا كان الأمر مستوجب الضحك أو ابتسم فقط.

احذر من المزاح و كلام الهزل لأنه يبرد حرارة النعمة من قلب الإنسان. ولا تقول أنها كلمه بسيطة لا لان الإنسان سيعطى حسابا عن كل كلمه بطالة بل مجد الله في أقوالك و أفعالك.

ولا تكون صاحب نكته كما يقول البعض. أن فلانا صاحب نكت, و يفتخرون بمثل هذه. أما أنت فلا تجعل هذه العادات تتأسس فيك, لان كما يقال العادة طبع ثاني في الإنسان فلا تربى عاده من العادات الرديئة عندك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010