عمل مشيئة الله

عمل مشيئة الله
++++++++


إقرأ الإصحاح 1 من إنجيل مرقس.

إن مرقس في إنجيله يسرد لنا حياة الرب يسوع، أعظم خدام الله؛ فيسوع أرضى، في كل أعماله إنه وفي الأعداد من 1الى 11 نرى أن يوحنا كان يسكن بالقرب من نهر الاردنّ وأنه كان يعمدّ كلّ من أتى إليه معترفاً بأنه خاطيء. وفي ذات يوم أتى اليه يسوع مع أنه لم يكن خاطئاً. ولماّ اعتمد يسوع جاء صوت من السماء يبين أن الآب سرّ بابنه. وبعدئذ أراد الشيطان أن يجرّب يسوع لكي يوقعه في الخطية. ولكن يسوع ردّ كل مرة على الشيطان بآيات من الكتاب ثمّ تركه الشيطان (عد13،12) وبعد ذلك وجد أربعة رجال وناداهم لكي يتبعوه ويصيروا خدام الله (الاعداد14الى 20) وفي الحال تركوا كل شيء وتبعوا يسوع. وكانت رغبتهم أن يعلموا ما هو الحق، ويعاونوا يسوع في خدمة الله.


وفي بلدة كفر ناحوم دخل يسوع الى المجمع وشفى رجلاً به روح نجس. وبعد ذلك ذهب إلى البيت ووجد امرأة مريضة. وهذه المريضة كانت حماة سمعان بطرس. وأخذ يسوع بيدها وشفاها بالحال (أعداد21 الى31) وبعد ذلك أتى جمع غفير ليسوع لكي يشفيهم. وأحبهم يسوع فرداً فرداً وساعد وشفى كل من أتى اليه. إن الله الآب يحب كل الناس. ويسوع هو خادم الله الحقيقي ولذا فهو أيضاً يحب كل الناس.

وبعد ذلك أتى إنسان أبرص إلى يسوع وطلب منه أن يشفيه بنفسه. حتى في عصرنا الحاضر ليس إلا للطبيب الماهر أن يخفف من حدّة هذا المرض. وإذا لم يجد الابرص من يعالجه يموت ببطء. والأبرص يشبه الخاطىء الذي أخطأ أمام وجه الله. فهو خاطىء ويحتاج إلى من يخلصه من خطاياه. وإذا مات بخطيئته فلا يؤجى له بعد خلاص. قد عمل حسناً هذا الأبرص إذ أتى إلى يسوع لكي يشفيه. فقال ليسوع: "إن أردت تقدر أن تطهرني". إنه علم أن يسوع يمكنه أن يشفيه، ولكنه لم يكن واثقاً أن يسوع يريد أن يفعل ذلك. ولكن جواب يسوع كان في الحال: "أريد فاطهُر ". ووضع يسوع يده عليه وشفاه. وهكذا نرى أن يسوع كان قادراً على شفائه من برصه. ومن هذه القصة نعلم أن الله يحبنا وأن يسوع قادر أن يخلصنا من الخطية.

"أنت ابني الحبيب الذي به سررت"

(مرقس 11:1ب
سلام ونعمة ليكم :
شكرا على تعب محبتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010