الشريكان المُناسبان ..




الشريكان المُناسبان ..
===============

إن بناء حياةٍ زوحية، لهو في أشدّ الحاجة لأساسٍ متين وسليم؛ حتى يُبنى البيت الجديد ويصبح كنيسةً صغيرة رأسها المسيح.

فكيف يكون الأمر كذلك، في ظل الظروف المختلفة المحيطة بنا؟!

ولكن السؤال الأكثر إلحاحاً، هو كيف أعرف مشيئة الله في الارتباط الزواج؟!!
هناك قرارات كثيرة عندما نتخدها، لا نأتي إلى مشورة الله ومعرفة مشيئته.. ولكن عند الزواج يزداد الأمر إلحاحاً لسببين:

الأول: الخوف من الاختيار الخطأ.

الثاني: معتقدات خاطئة عن القضاء والقدر والنصيب. فعند الخطأ في اختيار الزوج أو الزوجة نرجع السبب الأساسي للنصيب، وأن" ربنا عاوز كده "!!..

فما هو فكر الله تجاه الزواج؟
بفهم إرادة الله فهماً صحيحاً، تستطيع اكتشاف الهدف الحقيقي من الزواج ( 1بط 2 :15 ) " لأن هكذا هي مشيئة الله أن تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الأغبياء". ( 1 تس 4 : 3) "لأن هذه هي إرادة الله قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنا". ( 2كو 6 :14) " لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر و الإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة". (تك6 :2-4) " أنَّ أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا. فقال الرب لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد. لزيغانه هو بشر وتكون أيامه مِئة وعشرين سنة. كان في الأرض طغاة تلك الأيام. وبعد ذلك أيضاً إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولاداً. هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم"

إن مهندس فكرة الزواج والارتباط، هو الله نفسه..
ومن أجل ذلك ففكرة الوحدة لا تتمّ، إلاّ من خلال الزواج ويكونان الإثنان واحداً. وعند تشبيه الكتاب المقدس لعلاقة الزواج كعلاقة المسيح والكنيسة، لهو أروع مثل لفهم مشيئة الله من الزواج.

الكتاب المقدس يعلّمنا " لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين".

في المسيحية لا يوجد قضاء وقدر ونصيب؛ لأن نصيبي هو الرب هكذا قالت نفسي، كما يقول الكتاب المقدس. وفي السماء لا يزوجون ولا يتزوجون. فالزواج على الأرض لهدف أسمى وأروع من مجرد حتى العلاقة الجسدية.

فأهم أساس في الارتباط الذي لا بديل عنه عزيزي الشاب عزيزتي الشابة، أن يكون مسيحي وليس أي مسيحي، المهم أن يكون شخصاً له علاقة قوية بالرب وبالكنيسة، وله فهم واضح وواعي عن أهمية دور الله في حياتنا الزوجية، وهناك أسس كثيرة من المهم الأخذ بها عند التفكير في موضوع الارتباط:

1-دور الله

2-دور العائلة وحدودها

3-الأمور المادية

4-المستوى الاجتماعي والثقافي

5-الحب شرط أساسي؟! أم أنه يأتي كما يقولون بعد الزواج

6- الفروق السنية، كم يكون فارق العمر بينه وبينها أو بينهما، وما تأثير وسلبيات وإيجابيات ذلك على زواجي

7-الثقافات الجنسية وحدودها قبل الزواج

8-كيف أكتشف شريك حياتي

9-لماذا فترة الخطوبة ، وما هي مراحل الخطوبة الهامة

10- الزواج نعمة أم نقمة وعقاب

إن أخطر وأهم قرار في حياتك، بعد قرار التوبة والحياة مع الله هو قرار الزواج. ومسئولية الاختيار تقع في المرتبة الأولى على من يختار وليس على الله. فليست هناك أسماء مكتوبة ومدونة في لوح في السماء؛ ولكن الله أعطانا عقلاً وفكراً وبه نستطيع أن نحدّد اختيارات حياتنا.

ويقول الكتاب المقدس واضعاً أساساً هاماً جداً للزواج (مت 19 :4-6 ): " أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً. إذًا ليسا بعد اثنين بل جسدٌ واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسانٌ"

ولنا هنا وقفة : ما معنى كلمة "جمعه الله" هناك فرق بين ما جمعه الأهل أو الأصدقاء، أو جمعه الشهوة، أو جمعه الاستحسان والارتياح القلبي، ببساطة الاثنان يسيران معاً في طريق الله؛ ليكوّنا عائلة الله

فمن هو الشريك المناسب؟!!
امرأة فاضلة
( أم 31: 10-31): "امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ. بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة. (تصنع له خيراً لا شراً كل أيام حياتها. تطلب صوفاً وكتاناً وتشتغل بيدين راضيتين. هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد. وتقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلاً لأهل بيتها وفريضةً لفتياتها. تتأمل حقلاً فتأخذه وبثمر يديها تغرس كرماً. تُنطّق حقويها بالقوة وتشدّد ذراعيها. تشعر أن تجارتها جيدة. سراجها لا ينطفيء في الليل. تمد يديها إلى المغزل وتمسك كفاها بالفلكة. تبسط كفيها للفقير وتمد يديها إلى المسكين. لا تخشى على بيتها من الثلج لأن كل أهل بيتها لابسون حللاً. تعمل لنفسها موشيات. لبسها بوص وأرجوان. زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض. تصنع قمصاناً وتبيعها وتعرض مناطق على الكنعاني. العز والبهاء لباسها وتضحك على الزمن الآتي. تفتح فمها بالحكمة وفي لسانها سُنّةُ المعروف. تراقب طرق أهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل. يقوم أولادها ويطوبونها. زوجها أيضاً فيمدحها. بنات كثيرات عملن فضلاً أما أنت ففقت عليهن جميعاً. الحسن غشٌ والجمال باطل. أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح. أعطوها من ثمر يديها ولتمدحها أعمالها في الأبواب."

* المرأة الفاضلة هي كراعوث التي شهد عنها بوعز قائلاً " والآن يا بنتي لا تخافي. كلُّ ما تقولين أفعل لك. لأن جميع أبواب شعبي تعلم أنك امرأة فاضلة" ( راعوث 3 :11) ثمنها يفوق اللآليء

* هي موضع ثقة قلب زوجها (أم 31 : 11) " بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة"

* صانعة الخير لزوجها دائماً (أم 31 :12) " تصنع له خيراً لا شراً كل أيام حياتها."

* تعمل بيدين ورضا ( أم 31 :13) " تطلب صوفاً وكتاناً وتشتغل بيدين راضيتين."

* تشتري طعامها من بعيد لتوفر مال زوجها (أم 31 :14) " هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد"

* نشيطة في رعايتها لأهل بيتها( أم 31: 15) " وتقوم إذ الليل بعد وتُعطي أكلاً لأهل بيتها وفريضة لفتياتها."

· تضيف بيتها وتغرس الكروم في حديقتها (أم 31 :16) "تتأمل حقلاً فتأخذه وبثمر يديها تغرس كرماً"

·تقية وقنوعة( أم 31 :18) "تشعر أن تجارتها جيدة. سراجها لا ينطفيء في الليل."

·علاقة روحية مع الله لا تنقطع ( أم 31 :18) " سراجها لا ينطفيء في الليل"

· تعرف كيف تصنع ملابسها والمقصود هنا ماهرة ( أم 31 :19،21) "تمد يديها إلى المغزل وتمسك كفاها بالفلكة، لا تخشى على بيتها من الثلج لأن كل أهل بيتها لابسون حُللاً"

·رحيمة بالفقير والمسكين (أم 31: 20) " تبسط كفيها للفقير وتمد يديها إلى المسكين"

· تهتم بنفسها وجمالها( أم 31: 22) "تعمل لنفسها موشيات. لبسها بوص وأرجوان."

· تدفع زوجها للأمام ( أم 31: 23) " زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض."

·حكيمة في كلامها( أم 31: 26) "تفتح فمها بالحكمة وفي لسانها سُنة المعروف"

· تحمي بيتها ( أم 31 :27) " تراقب طرق أهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل."

والمرأة الجاهلة صخابة حمقاء ولا تدري شيء ( أم 9: 13) " المرأة الجاهلة صخَّابة حمقاء ولا تدري شيئاً"

"السُّكنى في زاوية السطح خير من امرأة مخاصمة وبيت مشترك" ( أم 21 :9) .

تنخر عظام زوجها (أم 12 :4) " المرأة الفاضلة تاج لبعلها. أما المخزية فكنخرٍ في عظامه"

ورجلٌ بارٌ:
·له الإيمان الحقيقي (رو4: 3) " لأنه ماذا يقول الكتاب. فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً"

·ممتليء عاطفة حية ( تك29 :20) "فخدم يعقوب براحيل سبع سنين. وكانت في عينيه كأيامٍ قليلة بسبب محبته لها" يعقوب كمثال خدم راحيل سبع سنين

· رجل صبور له صبر أيوب ( يع5 : 11) " ها نحن نُطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب. لأن الرب كثير الرحمة ورأوف."

· رجل صلاه (يع 5: 17 - 18) " كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلوة أن لا تمطر فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر. ثم صلى أيضاً فأعطت السماء مطراً وأخرجت الأرض ثمرها"

·رجل طاهر كدانيال (دا 1 :8) " أما دانيال فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه "

· رجل مباديء ( 2تي 3: 10 - 11) " وأما أنت فقد تبعت تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبتي وصبري واضطهاداتي وآلامي مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة. أية اضطهادات احتملت. ومن الجميع أنقذني الرب"


الحل هو في الصراحة الكاملة بين الشريكان في كل حاجة والاهم يكونوا الاتنين متمسكين بربنا حتى في الظروف الصعبة فهنا يكمن معدن وجوهر الشريكان..وانا مؤمنة ان الزواج المسيحي ترتيب الهي..في حاجة تانية مهمة ان تصلي لكي يرشدك الرب للانسانة المناسبة الي ربنا ادخرها ليك...ولكل شئ تحت السماء وقت

اي رايك يافادافيدو


سلام ونعمة ليكم :
شكرا ياتسونى تىتى على المواضيع الجميلة دي شكرا على تعب محبتك


موضوع هام وحيوى لانه متعلق بالحياة الاسرية بعد ذلك وعليه لابد ان تقدم الكنائس الاجتماعات الخاصة للمخطوبين والشباب والتحدث فى هذة المواضيع التى تشغل فكر شباب اليوم كيف اختار شريك حياتى وايضا تخصص كل كنيسة اجتماع للمتزوجين حديثا حتى تستمر الكنيسة فى دورها فى البيت المسيح وشكرا ربنا يفرح قلبك ياتاسونى.
انا معاك فدفيدو فى سؤالك بس Come to Jesus ممكن كمان فى فتره الخطوبه كل واحد يمثل انه قريب من ربنا وانا وحده من ضمن الناس اللى بخاف جام (وبختصر وبقول لاء)
سلام ونعمة ليكم :
الصراحة حلوة بس انا بضيف رأى لفدافيدو ..
انا اعرف منان لو مكنتش اعرفها قبل ماأتقدم لها يبقى مقلب مش طول العمر دة هيبقى مقلب تمام
لاكن لازم أبقى على معرف بهااا قبل الزواج زى مقال فافيدو ..



الاخ المبارك فدافيدو

اولا تكلمت على زواج الصالونات والتمثيل فى فترة الخطوبة وايضا الابنة المباركة ميرنا تكلمت فى نفس نقطة التمثيل فى فترة الخطوبة

اولا : اختيار شريكة او شريك الحياة يبدأ من قبل شروع الانسان فى هذه الخطوة بفترة برفع صلوات واصوام لرب المجد ان يرشدنا الى الشريك المناسب وعن تجربة خاصة لى وان يكون الاختيار مبارك ومعضد من عند الرب
( كل ماتطلبونه فى الصلاة مؤمنين تنالونه ) ( كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله )

اذا ما وقع الاختيار على الشريك الاخر ابحث اولا وقبل اى شىء اخر بمدى ارتباطه بالكنيسة والمداومة على الاسرار المقدسة سواء اعتراف او تناول لان ابناء الله القريبين له تكون النعمة والمحبة بداخلهم كبيرة والذى يظهرونه هو ما بداخلهم بدون زيف او تمثيل

الذى له ارتباط ومحبة وعلاقة مع الرب حتى وان اخطأ فالروح القدس يبكته سريعا ويرجع عن خطأه اما من بعد عن الرب بارادته وحده فسهل ان يخطأ بل ويهدم حياته بكل سهولة بدون اى تبكيت

الضمان الوحيد هو فى الرب اذا اقتربنا منه وطلبنا منه مشاركتنا فى الاختيار لايمكن ان يتخلى عنا وهل هناك اب يطلب منه ابنه خيرا فيعطيه شرا هذا بالنسبة للاب الجسدانى فكم بالحرى بالهنا وفادينا

اما اذا كنت ساعتمد على نفسى وقدراتى البشرية فسهل جدا ان اخدع

الرب يعطى للجميع بركة فى الاختيار `17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010