حلقات برنامج شهادة حب عن قداسة البابا من ctv


حلقات برنامج شهادة حب عن قداسة البابا من ctv
شهـــادة حــــــــب



فكرة عن البرنامج :-




برنامج تقدمه قناة CTV بمناسبة
عيد جلوس قداسة البابا الـ38 يوم 14-نوفمبر-2009
وتستضيف من لهم ذكريات مع البابا ومواقف جميلة معه
وتسجل شهادة كلا منهم في حلقة خاصة كشهادة حب
برنامج رائع فيه اسرار ومواقف لم تعرف من قبل .






تقـــــديم :-

" دينا عبد الكريم "



الشـــــــــــاهد :-



" نيافة الأنبا بيشوي "






أولا : لمشاهدة الحلقة مباشراً
( الحلقة مقسمة لثلاثة أجزاء )

1- الجزء الأول




2- الجزء الثاني


3- الجزء الثالث




ثانياً : للتحميل

۩ فيــــديـــــــــو۩
جودة الفيديو : VCD بامتداد RMVB
حجم الفيديو : 30 ميجابايت
أضغط هنا





حلقة من برنامج † شهادة حب † عن▌ قداسة البابا شنودة▌ شاهد الحلقة † أ. يوسف سيدهم † (2)



بسم الأب والابن والروح القدس اله واحد أمين




حلقة من برنامج :-


شهـــادة حــــــــب


تقـــــديم :-

" دينا عبد الكريم "



الشـــــــــــاهد :-



" الاستاذ / يوسف سيدهم "





أولا : لمشاهدة الحلقة مباشراً
( الحلقة مقسمة لثلاثة أجزاء )

1- الجزء الأول




2- الجزء الثاني




3- الجزء الثالث







ثانياً :للتحميل

۩ فيــــديـــــــــو۩
جودة الفيديو : VCD بامتداد RMVB
حجم الفيديو : 30 ميجابايت
أضغط هنا






حلقة من برنامج † شهادة حب † عن▌ قداسة البابا شنودة▌ شاهد الحلقة † الأنبا موسي † (3)



بسم الأب والابن والروح القدس اله واحد أمين


حلقة من برنامج :-

شهـــادة حــــــــب


تقـــــديم :-
" دينا عبد الكريم "


الشـــــــــــاهد :-

" نيافة الأنبا موسي "




أولا : لمشاهدة الحلقة مباشراً
( الحلقة مقسمة لثلاثة أجزاء )

1- الجزء الأول



2- الجزء الثاني



3- الجزء الثالث




ثانياً :للتحميل

۩ فيــــديـــــــــو۩
جودة الفيديو : VCD بامتداد RMVB
حجم الفيديو : 30 ميجابايت
أضغط هنا





حلقة من برنامج † شهادة حب † عن▌ قداسة البابا شنودة▌ شاهد الحلقة †ق.صفوت البياضي † (4)




بسم الأب والابن والروح القدس اله واحد أمين


حلقة من برنامج :-

شهـــادة حــــــــب

تقـــــديم :
" دينا عبد الكريم "


الشـــــــــــاهد :-

" القس صفوت البياضي "




أولا : لمشاهدة الحلقة مباشراً
( الحلقة مقسمة لثلاثة أجزاء )

1- الجزء الأول



2- الجزء الثاني



3- الجزء الثالث





ثانياً :للتحميل

۩ فيــــديـــــــــو۩
جودة الفيديو : VCD بامتداد RMVB
حجم الفيديو : 30 ميجابايت
أضغط هنا






حلقة من برنامج † شهادة حب † عن▌ قداسة البابا شنودة▌ الشاهد † م.اداورد غالب † (5)



حلقة من برنامج :-

شهـــادة حــــــــب




تقـــــديم :-
" دينا عبد الكريم "


الشـــــــــــاهد :-

" المستشار / ادوارد غالب "




أولا : لمشاهدة الحلقة مباشراً
( الحلقة مقسمة لثلاثة أجزاء )

1- الجزء الأول



2- الجزء الثاني



3- الجزء الثالث





ثانياً :للتحميل

۩ فيــــديـــــــــو۩
جودة الفيديو : VCD بامتداد RMVB
حجم الفيديو : 30 ميجابايت
أضغط هنا







حلقة من برنامج † شهادة حب † عن▌ قداسة البابا شنودة▌ الشاهد † الأنبا باخوميوس † (6)



بسم الأب والابن والروح القدس اله واحد أمين


حلقة من برنامج :-

شهـــادة حــــــــب




تقـــــديم :-
" دينا عبد الكريم "


الشـــــــــــاهد :-

" الأنبا باخوميوس "



أولا : لمشاهدة الحلقة مباشراً
( الحلقة مقسمة لثلاثة أجزاء )

1- الجزء الأول



2- الجزء الثاني



3- الجزء الثالث




ثانياً : للتحميل

۩ فيــــديـــــــــو۩
جودة الفيديو : VCD بامتداد RMVB
حجم الفيديو : 30 ميجابايت
أضغط هنا








حلقة من برنامج † شهادة حب † عن▌ قداسة البابا شنودة▌ الشاهد † الأنبا بـــولا † (7)



بسم الأب والابن والروح القدس اله واحد أمين


حلقة من برنامج :-

شهـــادة حــــــــب




تقـــــديم :-
" دينا عبد الكريم "


الشـــــــــــاهد :-

" الأنبا بولا "




أولا : لمشاهدة الحلقة مباشراً
( الحلقة مقسمة لثلاثة أجزاء )

1- الجزء الأول
2- الجزء الثاني



3- الجزء الثالث


ثانياً :للتحميل

۩ فيــــديـــــــــو۩
جودة الفيديو : VCD بامتداد RMVB
حجم الفيديو : 30 ميجابايت
أضغط هنا






عرض بوربوينت عن اقوال قداسة البابا شنودة الثالث



بمناسبة عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث

اقدم لكم عرض بوربوينت عن اقوال قداسة البابا شنودة الثالث

من تصميمى

حمل من هنا
http://www.4shared.com/file/ 152486438/ b0948e38/ ___online. html

وكمان دا البرنامج اللى بيشغل البوربوينت

حمل من هنا
http://rapidshare.com/files/ 307285275/ _________ _________ _________ _________ ____.exe. html




ملبن بالمكسرات


ملبـــــن بالمكسرات

سمعت عن هذا الراهب المتوحد الذ يقيم فى مغارتة بعيدا عن الدير لمدة أسبوع ، ثم يود لمدة ثلاثة أيام يقضيها فى الدير و يرجع ثانية إلى مغارتة و هكـذا......
و طلبت من الله أن أنال بركتة ، فسمح لى و أستطعت أن أقابل فى إحدى ليالى الصيف و قال لى: هل تريد أن تتمشى ، فوافقت بالطبع و سرنا فى البرية معا و كنت فرحا بصحبتى مع هذا المجاهـد ، الذى عاش فى البرية سنوات طويلة و انتهزت الفرصة لأسالة:
هــل للوحدة حروب خاصة و تحتاج لجهاد خاص؟
أجاب الشيخ: إن الشيطان يحارب الكل و لكن إن تمسك الإنسان بجهادة الروحى ، فلابد أن ينتصر علية ، خاصة و أن عناية الله لا تترك المجاهدين ، بل تحنو عليهم أكثر من حنان الأم على رضيعها و سأحكى هذة القصة ، لترى محبة الله مع كل من يحاول أن يجاهد فىطريقة

فى صباح أحد الأيام ، بعد أن أتممت صلواتى الصباحية ، فوجئ بحرب شهوة نحو طعام معين لم أتـذوقة منذ سنين طويلة و لم يخطر قط على بالى و هو الملبــن .
لقـد أنتصرت على الشهوات منذ سنينو لم أعد أهتم بنوع اطعام و لكن تعجبت لشهوتى لهذا الصنف من الحلوى ، كانت الأفكار متلاحقة و الشهوة شديدة ، فقلت لنفسى ما هذا يا راهب !!ما هـذا يا متـوحد !! إية اللى انت فية دة!! و لكن كانت أصابع الملبن تتراقص أمام الذاكرة و لم أعرف معها هروباً ، حاولت إنتهار الفكر مراراً ومع فشلى لجأت للصلاة
و أخذت أصرخ
ياربى يسوع المسيح أعنى ... يارب يسوع المسيح أرحمنى من نفسى و من شهواتى . ظللت مداوماً على الصلوات السهمية حيناً ،حتى هـدأت الحرب قليلاً و بدأت أشغل نفسى فى أعمال مختلفة ، إلا أن الفكر عاودنى مرة أخرى وسط النهار فى شكل تأنيب لنفسى فقلت:

ملبـن يــا راهــب ! ..طيب إزاى و انت حتى مش فىالـدير دة الدير ما فيهـوش ملبن و أنت فى البرية نفسك تروح للملبـن إزاىيا راهبـ .. إزاى بس .. دة أنت لم تتذوقة من أكثر من 20 سنة ! .. قال ملبن قال .. و فين .. فى الوحدة ..عيب يا راهب

لم أستسلم لتكرار الفكر سواء بالشهوة ، أو التأنيب و حاولت أن أخرج منة ، فوقفت أصلى لمدة طويلة و عندما بلغت الساعة السادسة مساءُ كنت مزمعا ً أن أخرج من مغارتى أختلى فى البرية ، سمعت نقراً على باب قلايتى و صوتاً خافتاً
ينطق بصعوبة "أغــابى"..

عجباً ما هـذا .. فلم يــأتى أحد إلى هنا طوال السنوات المضية و يطرق باب القلاية .. أجبت من الداخل أغابى و رشمت الصليب و فتحت الباب بسرعة.

و جدت أمامى أب راهب متقدم فى الأيام و لكن أكثر ما لفت نظرى إلية هو علامات التعب المقروءة على وجهة
-أتفضل يا أبى... اتفضــل

جلس هذا الأب و بعد أن ناولتة كوباً من المـاء قال:

سامحنى يا أبى و حاللنى أزعجتك ،أنـا ابنك ابونـا .. من دير .. المجاور و انا عيـان شوية و أعانى من السمنة زى ما أنت شايفو الدكتور قال لى لازم تتمشى شوية ، أخـذت عصاتى و خرجت من ديرى لم أشعر بالوقت و أنا أتجول و لم أدر
إلى أين تقودنى قدمـاى.. و اضح أننى ضللت الطريق ممكن يا أبونا تساعدنـى؟

عرضت علية أن يبيت عندى هـذة الليلة ، لأنة كان مرهقا جدا و لكنة أعتذر بلطف و أصر على العودة إلى ديرة ،فرافقتة بسير بطىء ، حتى وصلنا إلى ديرة و قبل أن أعود إلى مغارتى شكرنى ،ثم أخـرج من جيبـة شيئـاً ملفوفـاً فى ورقة و أصر أن يعطية لى حاولت الأعتــذار و لكن إصرارة كان شديداً و قال لى:

خـذ إنهــا من يــد المسيـح و ليست من يـدى أنا و المسيح ما حدش يقولـة لأ

فأخذت منة هذة الهدية الصغيرة و أنا لا أعلم ما بداخلها و عدت إلى مغارتى بعد أن تناولت قليلاً من الطعام فتحت هذ ا الشىء
الملفوف و ارتج كل كيانى...ملبــن...ملبــن ... ملبـــن

و دارت فى داخلى اسئلة كثيرة ، إنى لم اتذوق الملبن منذ أكثر من عشرين عاما و اليوم تحاربنى شهوة من نحوة ، ثم بعد جهاد كثير هدأت الحرب ، و ماذا عن هذا الشيخ الذى طرق بابى !! إن لا أحد يأتى إلى فى هذا المكان فلماذا تاة هذا الشيخ؟ ثم الأعجب أنى بعد أن قدمت لة هذة الخدمة الصغيرة بتوصيلة إلى ديرة يعطينى هدية و كيف تكون هذة الهدية ملبن؟!

إنها مراحم الله و حنانة العجيب فهو يسندنى فى جهادى أمام حرب إبليس السخيفة و فى نفس الوقت يدللنى ، فيرسل لى نفس الطعام الذى حاربنى بة إبليس و لكن بعد أن هدأت كل شهوة فى داخلى من نحو الملبن

تشككت أن أقترب من هذا الملبن و رشمت الصليب علية و قلت أنا مش هأكلة أنا راهب مات عن العالم..و لكنى سمعت صوت أبونا الراهب يتردد داخلى "المسيح ما حدش يقول لة لأ" وأكلت قطعة من الملبن و الدموع تسيل من عينى تتصور كان محشى مكسرات... البرية الجوانية فيها ملبن محشى بالمكسرات!! شفت قــد إيــة المسيح حنيــن على أولادة




اتفرج على فيلم جراح المحب اون لاين


 
اتفرج على فيلم جراح المحب اون لاين

وممكن تحمل كمان من الفروشيرد

والمرة دى اتفرجت على الفيلم كله قبل ما انزلكم اللينكات

يالله اتفرج وحمل


اضغط هنا




الشركة في الصلاة


الشركة في الصلاة 
مع القديسين



الكنيسة تصلِّي من أجل كل المؤمنين الذين ماتوا في الإيمان، وتطلب لهم غفران الخطايا. لأنه ليس إنسان بلا خطية، «ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض» (سفر أيوب 14: 5 –الترجمة السبعينية)، «إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضلُّ أنفسنا وليس الحق فينا» (1يو 1: 8). لذلك، فمهما كان الإنسان بارّاً، فإنه حينما ينتقل من هذا العالم، فإن الكنيسة تُشيِّعه بالصلاة من أجله إلى الرب، على نسق صلاة القديس بولس من أجل تلميذه "أُنيسيفوروس": «ليُعْطِهِ الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم (يوم الدينونة)» (2تي 1: 18).

وفي الوقت نفسه، فإن صوت الكنيسة المشترك يشهد لبرِّ الإنسان المنتقل، إن كان باراً، فإن المؤمنين المسيحيين يتعلَّمون من قدوته الحسنة في حياته، ويضعونه كنموذج للاقتداء به.

وحينما يتوفر الإجماع على الاعتراف بقداسة أحد المنتقلين، ويتثبَّت هذا الإجماع بالشهادات الخاصة، مثل استشهاده، أو اعترافه بالإيمان بلا خوف، أو بذل ذاته من أجل خدمة الكنيسة، أو نواله موهبة الشفاء، وعلى الأخص إذا تأكَّدت هذه المواهب بحدوث معجزات بعد موته، نتيجة الصلوات بالتشفُّع به؛ حينئذ تُعلن الكنيسة قداسته بإجراءات خاصة. وكيف لا تُطوِّب الكنيسة مثل هؤلاء، الذين دعاهم الرب نفسه «أحبَّاء» له: «أنتم أحبائي... قد سمَّيتُكم أحبَّاء» (يو 15: 15،14)؟ هؤلاء الذين يقبلهم الرب في مساكنه السماوية الأبدية، إيفاءً لوعده الإلهي: «حيث أكون أنا، تكونون أنتم أيضاً» (يو 14: 3).

فإذا حدث هذا (تطويب أحد القديسين وإعلان قداسته)، فإن الشركة معه لن تكون بطلب غفران خطاياه، بل تتحوَّل إلى مظاهر أخرى من الشركة معه، مثل: 1. مدح جهاداته التي أكملها في المسيح، لأنه «لا يوقِدون سراجاً ويضعونه تحت المكيال، بل على المنارة، فيُضيء لجميع الذين في البيت» (مت 5: 15)؛ 2. رفع التوسُّلات إليه أن يُصلِّي من أجلنا من أجل مغفرة خطايانا، ومن أجل تكميل جهادنا وسعينا نحو السماء، وحتى يُعيننا في احتياجاتنا الروحية وأوقات أحزاننا.

لقد صار صوت من السماء للقديس يوحنا الرائي: «اُكتُب: طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن، نعم يقول الروح، لكي يستريحوا من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم» (رؤ 14: 13).

كما صلَّى المسيح لأبيه السماوي: «وأنا قد أعطيتُهم المجد الذي أعطيتني» (يو 17: 22). كما قال المخلِّص أيضاً: «مَن يقبل نبيّاً... فأجر نبي يأخذ. ومَن يقبل بارّاً... فأجر بار يأخذ» (مت 10: 41)، «لأن مَن يصنع مشيئة أبي الذي في السموات، هو أخي وأُختي وأُمي» (مت 12: 45). لذلك، فيجب أن نقبل الإنسان البار، لأنه بارٌّ. فإن كان هذا الإنسان البار أخاً للرب، فهو يصير لنا أيضاً أخاً. فالقديسون هم آباؤنا وأُمهاتنا، وإخوتنا وأخواتنا، ومحبتنا لهم نُعبِّر عنها بالشركة معهم في الصلاة.

يكتب القديس يوحنا الرسول إلى المسيحيين: «الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح» (1يو 1: 3).

وشركتنا مع الرسل في الكنيسة لا تتوقف، فهي تصعد إليهم في المجال السماوي الذي يحيون فيه. إنَّ قُرب القديسين من عرش الحَمَل، وصلواتهم المرفوعة من أجل الكنيسة على الأرض، سجَّلها القديس يوحنا الرائي اللاهوتي في رؤياه: «والأربعة والعشرون شيخاً... لهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوَّة بخوراً هي صلوات القديسين... ونظرتُ وسمعتُ صوت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ، وكان عددهم ربوات ربوات وألوف ألوف» يُسبِّحون الرب (رؤ 5: 11،8).

إن الشركة في الصلاة مع القديسين هي تحقيق لحقيقة الرباط بين المسيحيين على الأرض والكنيسة السماوية التي يتكلَّم عنها الرسول بولس قائلاً: «بـل قد أتيتم إلى جبل صهيون، وإلى مدينة الله الحي أورشليم السماوية، وإلى ربوات هم محفل ملائكة، وكنيسة أبكار مكتوبين في السموات، وإلى الله ديَّان الجميع، وإلى أرواح أبرار مُكمَّلين، وإلى وسيط العهد الجديد: يسوع، وإلى دم رشٍّ يتكلَّم أفضل من (دم) هابيل» (عب 12: 22-24).

أمثلة من الكتاب المقدس،عن رؤى القديسين:

تذكر الأسفار المقدسة أمثلة عديدة لحقيقة هامة، وهي أن الأبرار حتى وهم ما زالوا عائشين على الأرض، يمكنهم أن يروا ويسمعوا الكثير مما لا يمكن لعامة المؤمنين أن يروه ويسمعوه. ولا شك أن كل هذه المواهب ستكون حاضرة معهم حينما يخلعون هذا الجسد وينتقلون إلى السماء. فقد رأى القديس بطرس الرسول ما في قلب حنانيا الذي اختلس من ثمن الحقل وكذب على القديس بطرس (أع 5: 3). واستُعلِن لأليشع النبي عن العمل البشع الذي أتاه خادمه جيحزي (الملوك الثاني 1: 4).

والقديسون، حتى وهم ما زالوا على الأرض، يملأ الروح قلوبهم فيطَّلعوا على خفايا العالم العلوي، وبعضهم يرى جوقات الملائكة، وآخرون أُعطوا النعمة لأن يروا صوراً لله (مثل إشعياء النبي وحزقيال النبي)، وآخر صعد إلى السماء الثالثة وسمع كلمات لا يُنطق بها (وهو القديس بولس الرسول). فهؤلاء وأمثالهم حينما ينتقلون إلى السماء يصيرون قادرين على معرفة ما يحدث على الأرض، ويسمعون الذين يتشفَّعون بهم، ذلك لأن القديسين في السماء يصيرون «مثل الملائكة» (لو 20: 36).

ومن المَثَل الذي سرده الرب عن الغني ولعازر (لو 16: 19-31)، نعرف أن إبراهيم وهو في السماء، استطاع أن يسمع صراخ الرجل الغني الذي كان يتألم في الجحيم، بالرغم من "الهُوَّة العظيمة" التي تفصل بينهما. وكلمات إبراهيم عن إخوة الرجل الغني «عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا منهم»، تشير بوضوح إلى أن إبراهيم يعرف كيف يعيش اليهود في ذلك الوقت حتى بعد مماته. إن الرؤيا الروحية لنفوس الأبرار وهم في السماء، لا شكَّ هي أقوى وأوضح مما كانت عليه وهم على الأرض. ويقول القديس بولس الرسول عن هذا: «فإننا ننظر الآن في مرآة، في لُغز، لكن حينئذ وجهاً لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة، لكن حينئذ سأعرف كما عُرفتُ» (1كو 13: 12).

استدعاء القديسين:

والكنيسة المقدسة دائماً ما كانت تُقدِّم التعليم باستدعاء القديسين، وهي مقتنعة تماماً بأنهم يتوسَّلون من أجلنا أمام الله في السماء. وهذا ما نراه ونسمعه في صلوات القداس الإلهي (مجمع القديسين): "لأن هذا، يا رب، هو أمر ابنك الوحيد أن نشترك في تذكار قديسيك... وبالأكثر القديسة المملوءة مجداً العذراء كل حين، والدة الإله القديسة الطاهرة مريم، التي ولدت الله الكلمة بالحقيقة... هؤلاء الذين بسؤالاتهم وطلباتهم ارحمنا كلنا معاً، وانقذنا من أجل اسمك القدوس الذي دُعِيَ علينا". كما يذكر أيضاً القديس كيرلس الأورشليمي: "ثم نذكر (في تقدمة الذبيحة غير الدموية) أولئك الذين سبقوا وانتقلوا، وأولاً البطاركة والأنبياء والرسل والشهداء، لكي بصلواتهم وتشفُّعاتهم يقبل الله توسُّلاتنا" (وهي تُقابل الترحيم الذي يُقال في قدَّاسات الكنيسة القبطية).

شهادات من آباء الكنيسة:

وما أكثر شهادات آباء ومُعلِّمي الكنيسة الأبرار، وعلى الأخص أولئك الذين من القرن الرابع وما بعده، عن تكريم الكنيسة للقديسين؛ بل وحتى من بداية القرن الثاني، هناك إشارات في الكتابات المسيحية بخصوص الإيمان في صلوات القديسين في السماء من أجل إخوتهم على الأرض. وكمَثَل لذلك: فإن شهود استشهاد القديس إغناطيوس الثيئوفوروس (الحامل الله)، وهو من قدِّيسي بداية القرن الثاني الميلادي، يقولون: "وإذ رجعنا إلى بيوتنا والدموع في أعيننا، سهرنا الليلة كلها. ثم بعد نومٍ لمدة قصيرة، شاهد البعض منا فجأة المطوَّب إغناطيوس واقفاً وهو يحتضننا، وآخرون أيضاً رأوه يُصلِّي من أجلنا". وهناك تقارير تشير إلى الصلوات والتشفُّعات من أجلنا التي يرفعها الشهداء القديسون، وهذه نجدها في سِيَر الشهداء في عصر الاضطهاد الروماني ضد المسيحيين.

+ هكذا نرى شركة الصلاة بين كنيسة المنتصرين في السماء وكنيسة المجاهدين على الأرض، شركة حيَّة متبادلة بين الكنيستين، وحتى مشتركة معاً أثناء الليتورجية المقدسة لرفع القرابين. فالكنيسة شركة بين العالمَيْن العلوي والأرضي في الصلوات من أجل المجاهدين، والتشفُّعات التي يرفعها أمام العرش الإلهي المنتصرون الغالبون.


صوت الله




صوت الله
"تكلم يارب، لأن عبدك سامع" (1صم3: 9)

+ الفعل "يسمع" له معنيان: الأول بمعنى "يُصغي" (Listen) اي يسمع صوتاً أو كلاماً. أو يستمع إلى موسيقى أو لحناً .... إلخ. والثاني بمعني "يُطيع" (Obey).
+ والأذن الروحية، هي التي تشتاق إلى سماع كلمة الله، والوعظ، والإرشاد، وتستفيد به في حياتها، فتجني خيراً.
+ ويقول الرب: "من له أذنان للسمع (للطاعة) فليسمع" (مت11: 15). وغالبية البشر، لهم آذان سليمة، ولكنهم لا يرغبون في سماع صوت الله. أو طاعة وصاياه، بينما يصغون بإهتمام شديد، للأحاديث التافهة، وللنكات البذيئة، وكلام الأشرار المعثر والمفسد للذهن والقلب.
+ ويستمعون بلذة إلى صوت عدو الخير، الذي يغريهم على فعل الشر!! مما يدعو إلى الدهشة حقاً!!
+ وقد طوب الرب الذين يسمعون كلامه ويحفظونه في قلوبهم مثل: أم النور ومريم أخت لعازر. وكل مصاف القديسين والشهداء والمعترفين.....
+ وتمتليء مزامير داود النبي، بالإرشادات، والدعوة إلى ضرورة سماع صوت الله، لكي يستمع إلينا، وتحقيق مرادنا. وهو ما حدث له
"الرب قد سمع صوت تضرعي" (مز6: 9).
"وسمع صوت بكائي" (مز6: 8)
"أشكو (إلى الله وأنوح فيسمع" (مز55: 17).
"يسمع للودعاء فيفرحون" (مز34: 2).
"يسمع تضرعهم، ويخلصهم" (مز145: 19).
"يا سامع الصلاة، إليك يأتي كل بشر" (مز65: 2).
+ ويجب طاعة الله، فيما يرسله لنا من كلمات النعمة، فننال الطوبى من الله في دنياه وسماه.
"طوبى لآذانكم لأنها تسمع" (مت13: 16).
+ واللعنة للمخالف "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" (عب4: 7).      
+ وقال الرب يسوع: "إن سمع أحد كلامي، ولم يؤمن به..... فالكلام الذي تكلمت به (سمعه الإنسان)  هو يدينه (شاهد عليه)، في اليوم الأخير" (يو12: 17- 19).
 + ولك الآن صوت الرب: "ليكن كل انسان مسرعاً إلى الإستماع، مبطئاً في التكلم... واقبلوا – بوداعة – الكلمة المغروسة، القادرة أن تخلص نفوسكم، وكونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط، خادعين نفوسكم" (يع1: 19-22).

اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم



Nahed Roshdy


A.. B...C .... LOVE in Marraige



تعلمنا في طفولتنا الحروف الأبجدية،
 وبواسطتها قرأنا وكتبنا وتعلمنا ومازلنا،
 واليوم في زواجنا نحتاج لمراجعة هذه الحروف لنكون منها كلمات وتعبيرات حب تساعدنا لنستمتع بزواج سعيد.

أ‌- ابــــدأ دائماً بنفسك ولا تنتظر من شريكك ما لا تمنحه إياه.(ادفع أنت الثمن أولاً).

ب‌- بــــادر بإظهار اهتمامك بشريكك بمجرد دخول أحدكما المنزل مهما كنتَ مضغوطاً.

ت‌- تجنب قول 3/4 تعليقات كل يوم، مما تجد نفسك مدفوع لقوله.

ث‌- ثـــــق في شريكك وعـَبـِّر له عن ثقتك وحبك كلما استطعت بالقول وبالفعل.

ج‌- جــــدد الأشواق بالابتعاد على فترات، وترك مساحة حرية لشريكك.

ح‌- حـافظ على قضاء وقت خاص بكما معاً يومياً مهما كانت الأسباب.

خ‌- خططـا لنمو العلاقة بينكما.

د‌- درب نفسك على الهدوء وقت الثورة، وتأجيل المناقشة لوقت لاحق،
 واختيار الوقت المناسب.

ذ‌- ذَكـِّر نفسك دائما، أن العـِبرة لا بما تقوله لشريكك فقط ولكن أيضا بطريقة قولك.

ر‌- راع ِ تعرُّض شريكك أيضاً لضغوط خارجية، والتمس له الأعذار.

ز‌- زد مستوى الشفافية والوضوح بينكما ولا تسمح بتراكم الشوائب الصغيرة.

س‌- ساعد شريكك في مهامه وأعماله وبادر في هذا.

ش‌- شجع وامدح ما تريد أن ترى منه المزيد، حتى لو كان بسيطاً جداً.

ص‌- صليــا معاً بانتظام كل يوم.

ض‌- ضـُـم شريكك في حضن دافئ يومياً ولو لدقيقة واحدة.

ط‌- طالـع وتعلم باستمرار عن فن إسعاد شريكك (نفسياً،وحسياً).

ظ‌- ظـــل مهتماً بنفسك ونظافتك الشخصية وهندامك دائما قدر الإمكان.

ع‌- عَــدِد مزايا شريكك وفـُرص النجاح في ذهنك، وفكر بطريقة إيجابية مهما حدث.

غ‌- غــطِ ضعفات شريكك ودافع عنه أمام الناس ولا تسخر منه أبداً.

ف‌- فاجيء شريكك بهدية أو وردة أو دعوة لعشاء رومانسي غير متوقع.

ق‌- قــــدم خمس تصريحات إيجابية على الأقل عن كل تعليق سلبي واحد.

ك‌- كـُــــن مسرعا للإستماع والإنصات، مبطئاً في التكلم مبطئاً في الأحكام.

ل‌- لا تتوقع منه الكمال، ولا تنتظر أن يُلبِّي كل أحلامك فهو أيضاً إنسان محدود.

م‌- مَــــــيز بين شخصيتك وشخصية شريكك ولا تحاول جعله نسخة منك.

ن‌- نــاقش مع شريكك قرارات الأسرة، وأيضاً قرارتك الشخصية الهامة.

هـ ‌- هـب شريكك الهدايا في المناسبات (فكر في طريقة تنبيه تذكرك في الوقت المناسب).

و‌- وازن بين المعرفة والتطبيق ولا تدع يوم يمر دون أن تـُعَبـِّر لشريكك عن حبك.

ي‌- يمكنك الإضافة دائماً لهذه القائمة ما يُسعد شريكك ...




اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم



Nahed Roshdy



أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010